الخلايا الجذعية قيمة وقوية للغاية لأنها تمتلك القدرة على أن تصبح أي نوع من الخلايا في الجسم. يسمح هذا التنوع باستخدام الخلايا الجذعية لتجديد الأنسجة والأعضاء المريضة أو إصلاحها
تم استخدام الخلايا الجذعية في عمليات زرع نخاع العظام منذ السبعينيات واليوم تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الحالات الطبية الخطيرة.
هناك أكثر من 5000 تجربة سريرية واعدة قيد المعالجة في جميع أنحاء العالم لدراسة دور دم الحبل السري وأنسجة الحبل السري وأنسجة المشيمة في تطوير الطب والتطبيقات المحتملة في الطب التجديدي. تشير التقديرات الحالية إلى أن ما يقارب 1 من كل 3 أفراد يمكن أن يستفيدوا على مدى حياتهم من الطب التجديدي.
تعرف على المزيدأنواع مختلفة من الخلايا الجذعية لديها القدرة على إصلاح وشفاء الجسم بطرق مختلفة.
يحتوي دم الحبل السري على الخلايا الجذعية المكونة للدم (HSCs) ، وهي الركائز الأساسية للدم والجهاز المناعي. ولأكثر من 30 عامًا ، تم استخدامه في العلاج المثبت لأكثر من 80 حالة خطيرة في زراعة الخلايا الجذعية لإعادة بناء الدم والجهاز المناعي ، بما في ذلك:
تحتوي أنسجة الحبل السري على العديد من الأنواع المختلفة من الخلايا الجذعية ، بما في ذلك الخلايا الجذعية الوسيطة والخلايا الظهارية والبطانية ، والتي لها استخدامات محتملة بطرق مختلفة عن دم الحبل السري. يتم حاليًا التحقق في أكثر من 500 تجربة سريرية واعدة للغاية في مجالات تشمل:
يتم بالفعل استخدام الخلايا الجذعية من أنسجة المشيمة في علاجات مختلفة منها لعلاج الجروح وتعزيز الشفاء – بما في ذلك قرح السكري وأمراض العين التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى العمى. لكن لديهم أيضًا إمكانات هائلة لاستخدامها في الطب التجديدي في الأمراض بما في ذلك:
تحتوي الأنسجه الامينوسيه للمشيمه على ثلاثي قوي من الخصائص العلاجية: الكولاجين والفبرونيكتين وحمض الهيالورونيك. بالإضافة إلى كونه مصدرًا آخر للخلايا الجذعية الوسيطة ، يحتوي الغشاء الأمنيوسي نفسه على مزيج من عوامل النمو ، والسيتوكينات ، والبروتينات المضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد الخلايا على التواصل مع بعضها البعض لمكافحة المرض.
تعتبر أوعية الحبل السري منقذة للحياة لأنها تحتوي على خلايا سلفية بطانية (EPCs). يمكن أن تتحول هذه الخلايا الجذعية الخاصة إلى خلايا بطانية تبطن جدران الأوعية الدموية وتساعد في تكوين أوعية دموية جديدة. مع وجود العديد من التجارب السريرية الجارية في جميع أنحاء العالم ، يمكن أن توفر EPCs قريبًا علاجات لمجموعة واسعة من الأمراض الخطيرة للغاية ، بما في ذلك:
يراقب نظامنا عالي التقنية باستمرار الخلايا الجذعية المجمدة. إذا كنت بحاجة لها في أي وقت ، فإننا نجري جولة أخرى من فحوصات الجودة قبل نقلها في الشاحنات المبردة إلى أي مركز زرع في العالم.
نضع الخلايا الجذعية المجمدة في خزانات التبريد الخاصة بنا ، والتي تحتوي على النيتروجين السائل عند درجة حرارة -١٩٦ درجة مئوية تقريبًا. عند هذه الدرجة ، تظل الخلايا محفوظة تمامًا لعقود. تم إنشاء مختبرنا ومنشأة التخزين الموجودة في مدينة دبي الطبية للمساعدة في ضمان سلامة الخلايا الجذعية المولودة حديثًا على المدى الطويل.
يتم فصل الخلايا الجذعية من دم الحبل السري وتنقيتها باستخدام نظام مغلق دقيق وآلي بالكامل يحتوي على واحد من أعلى معدلات استعادة الخلايا الجذعية المبلغ عنها في الصناعة. يتم الاختبار لتقييم جودة العينات ، ونقوم بتخزينها كاملة لضمان حصول عائلتك على معظم الخيارات التي سيقدمها العلم في المستقبل.
نتلقى مجموعات الخلايا الجذعية ونعالجها كل يوم من أيام السنة ، والتي يتم تحليلها من قبل علماء المختبرات ذوي الخبرة لدينا من أجل التحقق من عدد CD34 + / CD45 ، صلاحيتها ، وعلم الجراثيم ، والأمراض الفطرية والمعدية.
يتم بعد ذلك إحكام غلق الخلايا الجذعية في حاوية الشحن من حيث يتم التحكم في درجة حرارتها ومراقبتها. اتصل بنا – نحن متواجدون على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ، ٣٦٥ يومًا في السنة لاستلام المجموعة ونقلها بأمان إلى مختبرنا المتطور.
يتم جمع الخلايا الجذعية لحديثي الولادة فور الولادة من قبل طبيبك أو ممرضة التوليد باستخدام مجموعة أدوات جمع سيل سيف. عملية التجميع غير جراحية وغير مؤلمة تمامًا وتستغرق بضع دقائق فقط.
بمجرد اختيارك لتخزين الخلايا الجذعية لمولودكم الجديد، سنكون هناك في كل خطوة للتأكد من أن العملية بسيطة وسلسة.
