تتميّز فترة الحمل بأنها مليئة بالترقب والإثارة وبعض التوتر. ففي حين تستعدين لقدوم مولودك الصغير إلى هذا العالم، ستجدين الكثير من المهام بانتظارك، وسيكون أمامك الكثير من القرارات التي يجب عليك اتخاذها. ولكي نخفف عنك هذه الأعباء، وضعنا قائمة شاملة تضم 10 أمور أساسية يجب أن تعرفها كل أم حامل. وتتضمن هذه القائمة أمراً مهماً جداً لصحة طفلك وعافيته في المستقبل ألا وهو حفظ الخلايا الجذعية لحديثي الولادة.

1. تناول الفيتامينات خلال فترة الحمل: يجب أن تبدئي بتغذية جسمك وجنينك بالمزيج الصحيح من الفيتامينات والمعادن منذ اللحظة التي تعرفين فيها أنك حامل. توفّر الفيتامينات الخاصة بمرحلة ما قبل الولادة عناصر غذائية مهمة مثل حمض الفوليك والحديد والكالسيوم، والتي تدعم نمو جنينك وتقلل من خطر إصابته بالعيوب الخلقية.
2. اتباع نظام غذائي صحي: فكما يقولون “أنت تأكلين لشخصين الآن” لذا يجب عليك اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون لتغذية جسمك ودعم نمو جنينك. ولا تنسي أن تحافظي على رطوبة جسمك من خلال شرب كميات مناسبة من الماء، فهذا أمر ضروري لك ولجنينك.
3. إجراء فحوصات منتظمة خلال فترة الحمل: ليست الزيارات الدورية لطبيب النساء والتوليد مجرد فحوصات روتينية، بل هي فرصة لمراقبة تطور جنينك ونموه، ومعالجة أي مشكلة قد تطرأ، وضمان حمل صحي. احرصي على الذهاب إلى جميع المواعيد المحددة، والتواصل بشكل صريح مع الطبيب المشرف على حالتك.
4. ممارسة الرياضة: رغم أن الحمل قد يحد من بعض أنشطتك البدنية، إلا أن الحفاظ على النشاط أمر مهم جداً لصحتك وعافيتك بشكل عام؛ فممارسة التمارين الرياضية الخفيفة قبل الولادة، مثل المشي والسباحة واليوجا، تساعد على تخفيف شعورك بالانزعاج وتحسين الدورة الدموية وتهيئة جسمك للولادة.
5. وضع خطة للولادة: سواء أكنت ترغبين بالولادة الطبيعية أو بالولادة القيصرية أوحتى ترغبين في اللجوء لآليات تخفيف الألم، فمن الضروري وضع خطة للولادة توضحين فيها رغباتك وأولوياتك. ناقشي خياراتك مع طبيبك وطالبي بخوض تجربة الولادة بالطريقة التي تريدينها.
6. إعداد لائحة باحتياجات الطفل: في الوقت الذي تستعدين فيه للترحيب بطفلك الصغير، من المهم إعداد لائحة باحتياجات الطفل لأن هذا سيساعدك على ضمان توفر جميع الأساسيات في متناول يدك عند ولادة طفلك، بدءاً من الحفاضات والملابس وصولاً إلى سرير الطفل ومقعد السيارة. حددي ما تحتاجين إليه واسمحي للأصدقاء والعائلة بمساعدتك.
7. حضور دروس التثقيف حول الولادة: المعرفة قوة، خاصة فيما يتعلق بالولادة ورعاية الأطفال حديثي الولادة. حاولي التسجيل في دروس التثقيف حول الولادة لتتعرفي على مراحل المخاض، وتقنيات السيطرة على الألم، والرضاعة الطبيعية، والإنعاش القلبي الرئوي للرضع. ثقفي نفسك بالمعلومات التي تحتاجين إليها لتخوضي رحلتك بثقة.
8. تجهيز حقيبة المستشفى: مع اقتراب موعد ولادتك، يكون الوقت قد حان لتوضيب حقيبة المستشفى ووضع الأساسيات اللازمة للمخاض والولادة والنفاس. ضعي فيها الملابس المريحة وأدوات العناية بالنظافة الشخصية والوجبات الخفيفة والأغراض التي ترين أنها ستكون مفيدة لك أثناء وجودك في المستشفى.
9. الحصول على مجموعة دعم: يمكن أن تخوضي الكثير من المشاعر خلال مرحلة الحمل والولادة، لذا اعتمدي على مجموعة دعم للحصول على التوجيه والتشجيع والطمأنينة. حاولي أن تحيطي نفسك بالأشخاص الذين يرفعون معنوياتك ويقدمون لك الحب والدعم الذي تحتاجين إليه، سواء أكان ذلك من خلال شريكك أو أفراد عائلتك أو أصدقائك المقربين.
10. حفظ الخلايا الجذعية لحديثي الولادة: بينما أنت متحمسة لقدوم طفلك، لا تفوتي فرصة تأمين صحته في المستقبل وذلك من خلال حفظ الخلايا الجذعية لمولودك. يحتوي دم وأنسجة الحبل السري على خلايا جذعية قيّمة لها القدرة على علاج مجموعة متنوعة من الأمراض والمشكلات الصحية، بدءاً من سرطان الدم وصولاً إلى الشلل الدماغي. عند تخزين الخلايا الجذعية لطفلك مع سيل سيف فإنك تستثمرين في صحته وعافيته في المستقبل، وتوفرين له العلاجات الطبية والتجديدية التي من الممكن أن يحتاج إليها.

خلال استعدادك لانضمام مولودك إلى عائلتك، من المهم أن تحرصي على أن تتجهزي بكل ما تحتاجين إليه. كل بند من هذه البنود العشرة الموضحة هنا يلعب دوراً هاماً في الاستعداد لأداء دورك كأم من خلال رعاية ومراقبة صحة طفلك وصحتك. تذكري أن الاستعداد الشامل يمكن أن يخفف من التوتر ويجعل المرحلة الانتقالية أكثر سلاسة، من خلال وضع خطة للولادة أو توضيب حقيبة المستشفى مثلاً.

عندما تلبين هذه الأساسيات، فإنك تضعين حجر الأساس لبداية قوية في رحلتك إلى الأمومة. تواصلي مع أحد مستشارينا الطبيين اليوم لمعرفة المزيد حول حفظ الخلايا الجذعية لمولودك مع سيل سيف. دعينا نمهد الطريق معاً لمستقبل أكثر صحة وإشراقاً لطفلك الغالي.

إخلاء مسؤولية: من المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك فيما يتعلق بأي قرارات طبية، بما في ذلك حفظ الخلايا الجذعية لمولودك ، لتحديد الأفضل لصحتك وصحة طفلك.